هناك فى تلك البلد المحببة الى ّ.. الماكثة على حدود تفكيرى .. بل الجالسة على كرسى عرش الحب فى قلبى ..
أجلس هناك مع الأبطال ..
أتلذذ بالنظر الى تلك الوجوه الباسمة
تلك التى تعبت من إبتسامتها النفوس الحاقدة
فى أعينها ترستم صورة للتحدى الواضح الممتزج بالصبر الكامن
تعزف الرياح لنا أنغام .. رائعة .. وتتمايل الأزهار يمينا ويسارا تمتعا بتلك الموسيقى الهائلة ..
وأستمع أنا لنشيدى المفضل .. مع أنغام الرياح التى تعلو كلما أنشد المنشد هذا النشيد .. لتثبت تأكيدها لما ينشد
ولكن منشدى المفضل هذا ليس كأى منشد .. فهو محبب الى قلبى .. رجل بألف رجل .. لا يخشى الا الله ..
يقف على المسرح ..أمام جموع الناس الحاضرة .. ويقول نشيده المعهود سماعه ..
(((لـــــن نعتــــرف بإسرائــــيـــــل)))
فأذوب بسماع هذا النشيد ...
وترتعد قدماى لقوة نبرة قائله ..
هناك
فى ذاك الصف الأخير
أجلس بين الحشود المتجمعة للأحتفال
تملؤهم البشرى والتفاؤل للبلاد
والتحدى وحسم النتيجة ضد الأعداء
أنظر للصف الأول بعين الغبط
فهم أناس بذلوا أنفسهم وأموالهم ودمائهم لله
وتمنيت الجلوس وسطهم ..
كى أشعل نار حماسى بالنظر الى عيونهم
سمعت ذاك النشيد الرائع الذى لطالما تغنيت به قبل الإلتحاق بهم
..حمساوى مايهاب الموت حمساوى ..
..حمساوى كرمال الدين حسماوى ..
وبعدها إنتهى الأحتفال .. وياليته ما إنتهى
هممت مع بعض الأصدقاء المتعارف عليهم حديثا للسلام على قائدى الفاضل وقدوتى ومعلمى البطل ..إسماعيل هنية ..
توافدنا عليه وكانت الراية الخضراء تعلو المكان .. والقبعات الخضراء تزين الأجواء
ولكن فجأة
أستيقظت من نومى على صوت يعلو بداخلى
((((( أحبــــك يا حمــــاس )))))
أدعو الله أن أكون معكم فى الإنطلاقة ال 23
وأستشهد على أعتاب مسجدنا الأقصى
...خاطرة إحتفالا بالإنطلاقة ال 22 لحماس ..