الأحد، 20 ديسمبر 2009

فاصــــل ونواصـــــل







وتحرك القطار


فى طريق الأخطار


للبحث عن الطريق


ليزول الهم والضيق


فيا عجبا لصموده


بين الحجر والنار



(((هذا حالنا فى أيام المذاكرة )))


تحرك القطار ...فى الطريق ..


وليس كأى طريق


فهو مليئ بالتعب .. النفسى .. والخوف .. والقلق


الا أن يصل الى المحطة المطلوبة (الأجازة)


زوار المدونة الكرام

فاصـــــل ونواصــــل بإذن البارى ..(فهى أيام قلائل ونتشرف بزيارة الإمتحانات ) ونعود بعدها بإذن الله ..

دعواتكم بالتوفيق .. وبُعد الهم ِوالضيق


وجزاكم الله خيراً




الاثنين، 7 ديسمبر 2009

زيارتى لغزة وحضورى الحفل




هناك فى تلك البلد المحببة الى ّ.. الماكثة على حدود تفكيرى .. بل الجالسة على كرسى عرش الحب فى قلبى ..


أجلس هناك مع الأبطال ..


أتلذذ بالنظر الى تلك الوجوه الباسمة


تلك التى تعبت من إبتسامتها النفوس الحاقدة


فى أعينها ترستم صورة للتحدى الواضح الممتزج بالصبر الكامن


تعزف الرياح لنا أنغام .. رائعة .. وتتمايل الأزهار يمينا ويسارا تمتعا بتلك الموسيقى الهائلة ..


وأستمع أنا لنشيدى المفضل .. مع أنغام الرياح التى تعلو كلما أنشد المنشد هذا النشيد .. لتثبت تأكيدها لما ينشد


ولكن منشدى المفضل هذا ليس كأى منشد .. فهو محبب الى قلبى .. رجل بألف رجل .. لا يخشى الا الله ..


يقف على المسرح ..أمام جموع الناس الحاضرة .. ويقول نشيده المعهود سماعه ..


(((لـــــن نعتــــرف بإسرائــــيـــــل)))


فأذوب بسماع هذا النشيد ...


وترتعد قدماى لقوة نبرة قائله ..


هناك


فى ذاك الصف الأخير


أجلس بين الحشود المتجمعة للأحتفال


تملؤهم البشرى والتفاؤل للبلاد


والتحدى وحسم النتيجة ضد الأعداء


أنظر للصف الأول بعين الغبط


فهم أناس بذلوا أنفسهم وأموالهم ودمائهم لله


وتمنيت الجلوس وسطهم ..


كى أشعل نار حماسى بالنظر الى عيونهم


سمعت ذاك النشيد الرائع الذى لطالما تغنيت به قبل الإلتحاق بهم


..حمساوى مايهاب الموت حمساوى ..


..حمساوى كرمال الدين حسماوى ..


وبعدها إنتهى الأحتفال .. وياليته ما إنتهى


هممت مع بعض الأصدقاء المتعارف عليهم حديثا للسلام على قائدى الفاضل وقدوتى ومعلمى البطل ..إسماعيل هنية ..


توافدنا عليه وكانت الراية الخضراء تعلو المكان .. والقبعات الخضراء تزين الأجواء


ولكن فجأة


أستيقظت من نومى على صوت يعلو بداخلى



((((( أحبــــك يا حمــــاس )))))


أدعو الله أن أكون معكم فى الإنطلاقة ال 23


وأستشهد على أعتاب مسجدنا الأقصى


...خاطرة إحتفالا بالإنطلاقة ال 22 لحماس ..


الخميس، 26 نوفمبر 2009

يلا نعيـــــــــــد يلا نعيــــــــــــد





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



مضت بنا الأيام سريعا .. على عجلة الزمن ..




كنا من أشهر نحتفل بقدوم أعز الشهور وأعظمها ( رمضان )



وثم بعده العيد




وها نحن الأن نستعد للأحتفال بعيد الأضحى المبارك



( عيد اللحمه ) كما يقولون ..



كل عام وأنتم الى الله أقرب



وأسأل الله لى ولكم العام المقبل الوقوف فى هذا اليوم على جبل عرفات



عيدكم مبــــــــــــــــــــارك






لا تنسوا صلاة العيد






فهى روح العيد بصدق وقلبه






بدونها لا طعم للعيد






كل عام وأنتم بخير






يلا نعيد يلا نعيد والضحكة الحلوة نعليها



يلا نعيد يلا نعيد بالفرحة الدنيا نحليها

مسلمة من أرض المشرق

الأحد، 22 نوفمبر 2009

قصة الأحــــزان





كان ياما كان فى قديم الزمان

بنـــت بتــــكره كـل مـــــكان

تـعبـت زهقــت مـــــن الألام

وقفــــت وقفــــة مـــع المنان

قالــــت فــــوقى مـن الأوهام

يــمـكن تــــرجـــع الــأحــلام

جــريــــت جـــرى ولا الفنان

وســــــط الملعب وعينها تمام

مــلــت المـــرمـــى بــالجوان

عرفت ان طريقهــــــا تمــــام

عشـــــان قابــــلتــها الأحزان

ووقــفــــت وقــفـــة الأبــطال

وخلـــت أمــــلها هــو العنوان

وخلصــــت قــصة الأحـــزان

الأحد، 8 نوفمبر 2009

وصية منى للبنات




فوقى يابنتى وبصى حواليــــك
ِ دانتـــى الدنيــــا بيـــن اديـــــك ِ
روحـــى يميــــن روحى شمال
بـــــس بـكــــل ادب واحــترام
عيشـــى حياتك زي صحابــك
بـــس خـــلى ربنـــا قدامـــــك
اقرأى القران وقــولى الاذكـــار
هتكونى محفوظه فى كل مكان
داحــنـــا ربــنـــا كرمنـــا اوى
انــــه رحـــيــم علينـــــــا اوى
عشان كدا اسمعـــــى الــــكلام
لحســـن تتعبــى اوى فى الختام
صاحبـــــى بنـــات فــــى بنات
واوعــــى تصاحبى غير البنات
بكـــره هيجيـــلك اللى يصاحبك
وتعيشـى معاه فى رضا الرحمن


يكفــى انــــك رضيتـــى ربـــك


وخـــدك برضـــه اللـى يستحقك


وخلــــى بالـــك مــن الحيــــاء


ده مــــهـــــم اوى لـلـــبـــنات


خلـــــى شـــعارك دايما يكون


مريـــم العـــذراء انـــا هكون

بـــــــس نصيحه منـــى ليـــك ِ

فوقــــى بسرعه وبصى حواليك ِ
لأن الدنــيــــا بيــــن اديـــــــــــك ِ




الثلاثاء، 27 أكتوبر 2009

واطمــــأن قلبـــــى




ها أنا ذا أفى بوعدى ...

فقد وعدتكم بأنى سوف اخبركم بما يهدد سكينة قلبى المطمئن فور معرفته

بل سأخبركم ما فعلته كى أعالج ذلك الخوف

اليكم رحلة بحثى عن السبب

بحثت هنا وهناك ...

ولكن تعبت فى منتصف الطريق من طوله

أبحث فى هذه الحاره وتلك

ابحث بين الزوايا عن ضالتى الضائعه

كى أختطفها لأعلم السبب ويرتاح قلبى المسكين

لكن ليس الطريق سهل

فبه مطبات وعوائق كثيره كدت أتعثر منها

ولكن أحافظ على اتزانى سريعا

كى لا أقع .. فإن وقعت .. صعب على الوقوف

خصوصا فى ذاك الطريق المتعروج

لكن فجأه وأنا أنظر يمينا ويسارا أبحث عن ضالتى

لم أنتبه الى ذلك الحجر أمامى


وللأسف لم يكن هناك من هو معى كى ينبهنى بوجوده

وقعت !!

ولكن سبحان الله

هذه المره

وجدت نفسى أقوم بمنتهى البساطه والسهوله

ثم أكملت طريقى باحثة عن ... ضالتى

لكن كان هناك شئ غريب

كلما نظرت يمينا ويسارا

يزيد قلبى خوفا وألما

لا أدرى مما

تابعت المسير


حتى أوشك النهار على الخفاء

وبدأ الليل يكشر عن أنيابه

فى هذا الطريق المخيف

وأظلم المكان

وخيم السكون والهدوء القاتل

وبدأت الوساوس تطاردنى

هل سأجدها أم لا ؟

هل سيحدث لى كما حدث لكثير غيرى ممكن سلكوا هذا الطريق ؟

ولكن قـُطع حبل أفكارى بذلك المنظر البهيج

يا الهى

وجدت نورا ينبعث من مكان

نورا رائعا لم أره من قبل

ذهبت سريعا وقدمى اليمنى تتسابق مع اليسرى كى تصل

وبدأ قلبى الخفقان

الى أن وصلت

دخلت المكان .. فوجدت قلبى اطمأن مره واحده

لم أعد خائفه

رميت كل مخاوفى وراء ظهرى وبدأت بالتكلم معه

أتحدث اليه .. وأشكو له ضعفى وخوفى

أناجيه وأناجيه وأناجيه ,,, فلكم كنت بحاجه الى ذاك اللقاء من زمن

يااااه

خرجت من ذاك اللقاء

وقلبى الخائف المرتجف

فى قمة الإطمئنان

لم أعد خائفه من أى شئ

سرت أكثر من نطقى بإسمه

وكلما نطقت إسمه أكثر

شعرت بالراحه أكثر وأكثر

وقتها ,,, عاهدت نفسى ألا أنطق الا بإسمه ...

وأن أطمئن القلوب الخائفه والمرتجفه من هموم الدنيا بنطق اسمه أينما كانوا

هل أعرفكم به ؟؟

أنه من قال " الا بذكر الله تطمئن القلوب "

لذا لا تجعل اسمه يغادر فمك

_هذا هو سبب خوفى (بـُعد قلبى عن ذكر الله سبحانه وتعالى ) _

_ والذكر هو علاجه_


الطريق المتعروج : هو حالة النفس فى حالة بعدها عن الله
المطبات والعوائق : هى النفس الأماره بالسوء
النور : هو مكان سجادة الصلاة

(ياربى بالأحمال جئت ..وأنخت رحلى وانثنيت ,, فى ذلة أرجو الرضا .. فأعفو الذنوب وما جنيت )

الجمعة، 23 أكتوبر 2009

لا أدرى ما يحدث داخلى ..!!



صراعات كثيره .. افكار مبعثره
أحساسيس كبيره...شعور غريب
يروادنى منذ فتره ليست بالكبيره
لا أعلم ما السبب
.. يوجد شئ ما فى داخلى .. يصارع السكينه التى ينعم بها قلبى
لكن .. أصارعه أنا بمحاولة إطمئنان قلبى بأنه مجرد شعور يأتى ويمضى سريعا
لكن .. فى النهايه
يفوز الصراع الذى بداخلى
حاولت جاهده معرفة سبب هذا الخوف الذى ينتابنى منذ فتره
لكن لا أجد السبب
تعبت كثيرا بسبب هذا الخوف والصراع الذى بداخلى
لا أعلم
هل أنا خائفه من .....
أم من .....
لا أدرى
لكن
بعد محاولات ومباحثات كثيره
توصلت الى الا السبب الذى هدد قلبى المطمئن
انه ....
انه ....
هو
لا أدرى
الى الأن أحاول جاهده معرفته
أعدكم فور معرفتى ما السبب سأقول لكم
لا أدرى
أشعر أنى أعرفه
لكن أنكر ذلك
لا أدرى ما بى ؟

بإبإذن الله فى البوست القادم سأحاول الوصول للسبب وسأدلى بدلوى فيه
انتظرونى

الاثنين، 12 أكتوبر 2009

مشوار البحث عن المفقـــــود




كانت معه منذ سنوات ..

تعرفه جيدا .. وتعرف قيمته أكثر

تحبه .. لكن لا تلقى له بالا..

تراه كثيرا .. لكن هو لا يراها

وتسمع عنه كثيرا .. وعن أهميته ..

لكــــن

لا تسعى للتقرب منه والدفاع عنه ..

وفجأه ...


إختفى

ارتسمت على وجهها علامات الذهول

فقد كانت تراه كلما ارادت ...

وتسمع عنه كل لحظه...

وقد تحكى للناس عنه ..

كيف يختفى ؟!

وهو بهذه الأهميه ..

ليس لها فقط

انما لكل الناس

وبدأت رحلة البحث..

عن المفقود ...

هكذا نحن

يكون الشئ فى ايدينا ولا نلقى له بالا الا اذى ضاع منا

عرفنا اهميته وحزنا لفراقه


بدات تبحث وتبحث

هنا وهناك

لكن ..

لا حياة لمن تنادى

وبدأت رحلة البكاء

بدأت تأنب نفسها ..؟؟

ماذا سأقول لربى حين يسألنى عنه

ماذا فعلتى به ؟

ماذا قدمتى له؟

ماذا فعلتى للدفاع عنه؟

..........................................

فجأه استيقظت من النوم

وكانت على وجهها علامات الخوف

قامت سريعا

وذهبت للتلفاز


فتحته

بحثت عن المسجد الأقصى وقلبها يدق دقات لم يدقها من قبل

وكانت المفــــــــــــــــاجأه







الحمد لله

وجدته مازال واقفا على أرض فلسطين

واقفا صامدا بقدرة الله

وحوله كل الأخطار




حمدت الله وقالت بقلب فرح يغلب عليه الخوف والحزن

فداك نفسى يا ثالث الحرمين

ها أنت الأن بين أيدينا

وستبقى الى أخر لحظه فى حياتنا


وبدأ مشـــــــوار

الدفاع عن الأقصى المبارك

ختاما :

(الأقصى الأن مازال واقفا .. لكن لا ندرى ماذا سيحدث غدا ..ف به شقوق كبيره جدا بسبب الحفر الكبير تحته ..أستكون نهايته ما لا نتمناه ؟؟ ام ماذا ؟)






وسيكون حالنا كحالها ..ان استمر عدم الإلقاء له بالا


(البكـــــاء)


الاثنين، 21 سبتمبر 2009

عيد سعيــــد







بما اننا ثانى أيام العيد المبارك ..






فالتأكيد الكل عيد وخرج ورجع ايضا من الخروج ..وانا ..






أقول لكم






كل عام وانتم الى الله اقرب






عيـــــــد سعيـــــــــد






تقبل الله طاعتكم






تبقى يوم على العيد






استغلوووووه جيدا






خروج..تنزه ..اى شئ






لكن ايام العيد حقا لاتعوض






خصوصا صلاة العيد






بارك الله فيكم






أختكم مسلمة من أرض المشرق

الخميس، 10 سبتمبر 2009

العضـــــو المــــــــــاســــى






العضــــــــــــو الماســــــــــــى

كثيرا ما تصفحت المنتديات بأشكالها وأنواعها ... وكنت أرى أن الوان الاعضاء تختلف من شخص لأخر

كل على حسب مجهوده وتفاعله

فمنهم الأزرق ومنهم الأحمر ومنهم البرتقالى ..

وتختلف الالون بإختلاف المقامات

فهناك المدير .. وهناك المراقب .. وهناك المشرف .. وهناك العضو الماسى .. وهناك العضو العادى ..


ولكن ما كان يلفت انتباهى أكثر

... هو ...

..... العضو الماسى .....

لانه كان يقوم بمجهودات شخصيه دون مقابل

ليس كالمدير او المشرف او المراقب يقوم بواجبه

لكن هو يقوم بالكثير والكثير حبا فى ذلك

كنت أنظر اليه بعين الإعجاب

كيف لا

وهو شخص نشيط وذو همه عاليه وعزم

أراه هنا وهناك .. فى ذلك القسم وذاك ..

تمنيت أن أكون فى مثل همته وحبه للعمل فى ما أفعله

ولكن توقفت قليلا

قد أكون عضوه ماسيه .. بل مشرفه تقوم بما عليها فقط من واجبات .. أو قد أكون عضوه مبتدئه ليس لها فى شئ ..

لكن ليس فى منتدى

لكن عند رب العبـــــاد

كيف ؟؟


قد أكون كالمشرفه عند ربى ... تقوم بما عليها من واجبات ... تصلى ,, تصوم .. تقوم بالفرائض ..ليس حبا فيها ..انما اسقاط تكليف

وقد أكون عضوه مبتدئه ... لا أفقه شئ فى أمور دينى ودنياي.. أعلم أنى أنتمى الى دين الإسلام ...و كل ما هو همى ... الإطلاع فقط

وفى نفس الوقت

قد أكون

... ((( العضو المــــــــــــاسى ))) ...

أحب ما أقوم به من طاعات وفرائض

لا أقرأ القران فقط لأنه واجب على المسلمين قرأته

ولكن أقرأه حبا فى تدبر أياته واستشعار مافيها من جمال

لا أصلى فقط لأن الصلاه كانت على المؤمنين كتابا موقوتا

بل أصلى أيضا حبا فى لقاء ربى فى كل صلاة

أتشوق لكل فرض كى أقابل ربى خمس مرات فى اليوم

وقد أزيدها بنافله

وهكذا

وقتها
أدركت سر إعجابى بذلك العضو الماسى

السبت، 29 أغسطس 2009

كدت أغرق..ولكن







كدت أغرق ... الموج يصارعنى .. الوقت متأخر ... البحر مظلم ... صوت الموج مرعب ... يكفى الشعور بالرهبه والخوف من رمز الخوف ( البحــــــــــر)





يا الهى .. ما عسانى أفعل !! ... أكاد أموت ... لايوجد من ينقذنى من تلك الأمواج العنيفه ... ليس هناك من يعيد البسمه الى ... لايوجد
حتى طوق نجاه اتشبث به كى لا أغرق

ماهذا ؟؟!


من أين أتى هذا الطوق ... ؟؟

من الذى بعثه لى ...؟؟
المكان ساكن ولا يوجد أحد سواى ... ؟؟

يالله ... الحمد لله ..ها أنا تشبثت بالطوق ... لقد عاد الأمل الى ... مازال هناك أمل فى النجاه...

الحمد لله خرجت من هذا البحر الهائج ... كادت أمواجه أن تبتلعنى

لكن على المره القادمه أن لا أنزل البحر مره أخرى من غير طوق النجاه




يااااه ... شعور صعب جدااا


عندما تشعر بأنك تصارع الموت ... وتجد من ينقذك فى هذا الوقت الصعب


(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا)
شعرت بهذا الشعور الصعب فور سماعى لتلك الأيه الكريمه ...

أجل كثرت ذنوبى وخطايي ,,, الى أن شعرت أنى أغرق فى بحر هائج ...

لكن ما أعاد البسمه الى محياي ... عندما قرأت تلك الأيه ...فقد وصلت فى الوقت المناسب وللمكان المناسب

كنت حقا بحاجه لتلك الأيه ...فى وقت شعرت فيه بأنى غريقه لا محاله...

سمعتها رددت قائله ... حقا لا تقنطوا من رحمة الله

لن نقنط يارب ,,,

لكن ما يخجلنى حقا هو كثرة الذنوب ,,, وسرعة الغفران...


لماذا؟؟

لماذا كل هذا يارب؟؟؟

انت لست بحاجه لتوبتنا ... ولكنك تخاف علينا من النار

حقا ما أكرمك يا ربى

الاثنين، 17 أغسطس 2009

استعداد لإستقبال الضيف





بسم الله الرحمن الرحيم

من فتره طويله تقارب السنه ... جاء لزيارتنا ضيف نحبه جدااا .. كان مسافر عنا لفتره طويله .. كانت تقريبا سنه ... لا أصف لكم مدى انتظارنا له وتشوقنا لرؤيته.. حتى أن أبى قد أخدنا الى شقته وقمنا بالواجب فيها ..(من تنظيف وترتيب وشراء مايلزمهم فى الفتره التى سيمكثون فيها

والا يوم وصولهم... كان يوم عيد بالنسبه لنا ... كيف لا ..وهم اصدقاء درب .. عشنا معهم أيام لا تعوض ...

كان لقاءنا كــ لقاء المغترب بأهله عند رجوعه من غربته

كل ما قلته الأن كان مجرد تذكر لما قمنا به لأجلهم ...

فقد رحلوا الأن وننتظر رجوعهم العام المقبل ان كتب الله لنا البقاء للقائهم

لكن ما شعوركم عندما يكون هذا الضيف سببا أمتلاكك قصر ... وليس كأى قصر من قصور الدنيا .. وسببا فى دخولك جـــــ عرضها السموات والأرض ـــنة

أجل .. ان كنا نفعل كل ذلك من أجل ضيف إشتقنا له .. فمابالكم بضيف ليس ستروه فقط بل سيصحبك معه الى نعيم ... الى جنه ...

هذا الضيف الذى أحدثكم عنه ... هو شهر يأتى كل عام مره واحده

لا نضمن وجودنا للقياه العام المقبل .. بل هذا العام

هذا الضيف ان رحل عنا قد لا نراه مره أخرى..

هذا الضيف ان رحل عنا ... قد نكون اغتسلنا من كل الشوائب

وقد ايضا يرحل عنا ونحن مازلنا فى غفلتنا عنه ولا ندرك قيمته

أنـــه خير الشهور وأعظمها

( رمضـــــــــان)

شهر الرحمة والغفران .. جاء فهللت الأنوار

هذا هو ضيفنا الذى نستعد لأستقباله بعد غيابه عنا

والله ان القلب ليطمئن فى ذلك الشهر

لنستقبله كالضيف الذى اشتقنا له وسيرحل عنا قريبا ولا نضمن وجودنا لإستقباله العام المقبل

لن أطيل عليكم بذكر فضله لأننا نعملها جيدااا

فقط أذكركم ونفسى

أوله رحمه وأوسطه مغفرة وأخره عتق من النار

لندعو من قلوبنا

اللهم بلغنـــنا رمضـــان

اللهم تقبل منــا رمضــان

اللهم بلغنا ليلــة القــدر

الأربعاء، 5 أغسطس 2009

وبعد طووووول إنتظار ..




وبعد طووووول ثم طوووول إنتظار

كادت أعصابنا أن تقف من كثر إنتظار الفرج

الحمد لله الحمد لله الحمد لله

كتب الله لنا النجاح فى الدنيا ونسأله النجاح فى الأخره

فعلا طعم النجاح رائع جدا بعد التعب والإنتظار

الحمد لله حقا

طعم النجاح لو دقته مش هتصدقه ... عايز تجرب حط حلم وحققه

الاثنين، 3 أغسطس 2009

رسالة الــى ... (عظــــماء العـــالم)


كثيرا ما نظرت لصور العظماء ..

لصور القاده الأوفياء ..

لصور المسلمين الشهداء..

أنظر اليها بعين العتاب ..

لكنه ليس عتاب عادى ..

عتــــــاب من نوع خاص
..


ليس لذنب إرتكبوه..

ولا لشئ فعلوه ..

وإنما لأنهم لم يأخذونى معهم ..

ليس لهم ذنب ..

لكن كم كنت أتمنى التواجد معهم ..

حاملة هم الدين ..

حاملة هم المسلمين ..

قد يصل الحال بى الى غبطهم ..

أجل أغبطهم .. لم يهتموا بشئ قدر إهتمامهم بتحرير أرض الإسراء والمعراج ..

لم يهتموا بشئ قدر إهتمامهم رفع راية الإسلام عاليا

كثيرا ما حلمت بالتواجد معهم ..

قد أستطيع خدمة دينى فى مكانى الذى أعيش فيه

لكن التواجد فى مكان يعج برائحة الجنه ... أفضل بكثير

أعيش وسط إخوانى .. ويعجبنى العيش وسطهم

يكفى روح الغيره على الدين التى تنبع من قلوبهم

والتى تنطق بأفواههم

لكن .. عندما أفتح التلفاز .. وأشاهد من هم هناك ..فى ذلك المكان المقدس

أشعر بإن الروح تختلف لديهم

أجل روح غريبه

روح رائعه

يكفى إبتسامتهم الدائمه رغم جراحهم

يكفى ثقتهم بنصر ربهم رغم طول عذابهم


لكن أكتفى بالنظر اليهم .. والدعاء بالتواجد لديهم

إنهم أحبائى ...

الذين لطالما بكيت للتحدث معهم

الذين أكتفى بالنظر اليهم فى التلفاز

إنهم عشقى ..

إنهم ...(حمـــــاس)

إنهم ...(كتائب عز الدين القسام )

إنهم ... (أهل غزه الأعزاء)

إنهم .. (أهل فلسطين الكرام)

صدقا أحببتكم وسأظل أحبكم من كل قلبى


حماس يانـــور العين .. يادرة الجهــــاد .. بعد الحجر سكين ..وبعدها إستشهاد

السبت، 25 يوليو 2009

بـــــــــــالون ...التعجيز



كثيرا ما نرى هذا المشهد...

طفل يمسك بيده بالون ... ويظل ينفخ وينفخ وينفخ..ولكن البالون لا ينفخ..ولا يكبر..بل يصغر شيئا فشيئا...

ويظل الطفل يحاول ويحاول..ويكرر المشهد مرارا وتكرارا..لكن

(لاحياة لمن تنادى)

فالبالون لا ينفخ..

بل يصغر ...

وتبدأ مرحلة العناد...

بإن يصر الطفل على ان ينفخ تلك البالون على الرغم من عدم انتفاخها

والمسكين لايعلم أن جميع محاولاته

تبوء بالفشل ..
تخيل معى ...

أنا وأنت ذاك الطفل

الذى ينفخ البالون المقطوع

ولكن لا نعلم أننا ننفخ فى بالون لا فائده منه



...........................................................................
- عندما تظل تخطط وتخطط
.. وتمسك القلم والروقه..لتخطط ..
ولكن لا فائده من تلك الخطط..

فكل الورق نهايته... الدرج ..الى أن يتراكم عليه التراب

هكذا تكون كالطفل..ينفخ ..ويتعب نفسه ..ويرهق بدنه ..وفى النهاية..لا يحقق مايريد

........................................................................
- عندما ترسم جدولا .. لعمل الطاعات

وتظل ترسم وتنسق الجدول...

وتنظر اليه بعين الأمل..وتقول سأبدا من الغد

ولكن الغد هذا تحول الى سنوات..

ومازال الجدول مكانه بالدرج متراكم عليه التراب

فأنت بهذا كالطفل,,الذى يتعب نفسه

.......................................................................




- عندما يعود رمضان..لنستقبله من جديد ولنبلى فيه بلاء حسنا

وتظل تخطط ..لعمل الكثير والكثير من الطاعات والحسنات فيه

..سـأختم القرأن خمس مرات...سأصلى القيام...سأصلى التراويح يوميا فى المسجد...

سأفعل وسأفعل..

ويأتى رمضان...ويمر كباقى الرمضانات الفائته التى لم نزد فيها شيئا لصحيفة الحسنات لدينا

عندها ... تكون كالطفل...

ولكن لابد من السؤال؟؟

هل سنكون أطفال طول الحياه؟؟

ألن نكبر يوما..

ألن نوفى ما نتعاهد عليه مع الله؟؟

كفانا تخطيطا ,,,

كفانا كلاما لاجدوى منه

كفانا تخطيط..من غير تنفيذ

أقولها لكم وأنا من قبلكم..

(كفا يانفس ما كان ..كفاكى هوا وعصيانا)

الثلاثاء، 7 يوليو 2009

محكمـــــــــة... ال (محكمـــة)


حكمت المحكمة حضوريا على المتهم (....) بالـــ (....)

عندما نسمع تلك المقوله يتراود فى الذهن فورا...( المحكمه)

عندما نسمع كلمة محكمة يترواد فى الذهن فورا..( العدل)

عندما نسمع كلمة العدل يتوراد فى الذهن فورا
...(الأمان والديمقراطيه)

لكن قد يحدث فى زمن من الأزمان وفى مكان من الأماكن وفى منطقة من المناطق داخل هذا المكان الذى يوجد فى هذا الزمان...

أن يترواد فى الذهن فورا عند سماع كلمة محكمة .... ( الظلم )

لا...بل حدث بالفعل..

عندما تشعر ان المكان الوحيد الذى يمكنك من ان تأخذ حقك ممن ظلمك... قد تحول فى لحظات الى مكان تنتهك فيه حرمتك.. وتظلم..وتذل...

بل وقد تتهم بالظالم وإن كنت أنت المظلوم..


لكن ما قد يهون عليك الأمر قليلا ... أن هناك من يقف بجانبك...يساندك...يسمع شكواك...يمسح دمعتك...يبذل ما فى وسعه كى يأخذ حقك ممن ظلمك

لكن إن لم تجد ذلك...فقد تصاب بصدمه عصبيه نفسيه ..تؤدى بك فى النهاية الى مشفى المجانين أو الأمراض النفسيه...أو الى القبر حيث راحتك


أجل..قد حدث هذا بالفعل فى هذا الزمن..فى مكان فى هذا الزمن..فى منطقه فى هذا المكان الذى فى هذا الزمن

وفى مكان معروف بالديمقراطيه والتحضر..

أجل ..حدث ما لم أسمع به من قبل..

وهو قتل فتاة أم لولد عنده 3 سنوات واصابة زوجها بإصابات بالغه فى قلب رمز العدل,,(المحكمه)

أمام القضاه والحضور والشرطه

ولم يتحرك أحد ساكنا...حتى الشرطه لم تقم بواجبها نحو الجانى والقاتل

قمة الظلم...فى قلب قمة العدل

لا أجد ما أعلق به اكثر من ذلك

ضحية الحجاب..(مروة الشربينى)

رحمها الله وأسكنها فسيج جناته

وكما قلت قبلا أنها صدمة لأهلها

وقد تكون الصدمة الكبرى..

عندما لا يجدوا من يقف بجوارهم..ويأخذ حقهم

لذا نتمنى من مصرنا الحبيبة ..أن تفعل شئ جميل وتشكر عليه فى حياتها

كى لا يهدر حق تلك الفتاه ... وكى لا يصاب أهلها بصدمة عصبية نفسية..أكثر مما هى مصابة الأن

بأى ذنب قتلت..وبأى ذنب يعيش إبنها إبن الثلاث سنوات بدون أم وبحالة صعبه ؟!

ألأنها مسلمة...وترتدى الحجاب؟ !

أم لأنها كانت تكمل دارستها طالبة الأمان فى غربتها؟!!


ماذا لو حدث العكس؟ .!


ماذا لو قام مواطن مصرى بقتل مواطنة ألمانية فى قاعة محكمة مصرية؟؟

اذا .. لم يعد هناك مكان نثق به..ونثق أنه يعطى حقوق الإنسان..


ياصاحبي وإن زاد ظلـم المخاليـق *** فلاتحسب إن الله عن الخلق سالـي

الاثنين، 22 يونيو 2009

خبر عاجل..ترحيب خاص بفرقة طيور الجنه من مصر




ما عسانى ان اقول...!!

والله لا اجد ما اقوله

فقد صدمت بالخبر


فجعزت عن النطق لبرهه من صدمتى بما سمعت

والله لو جمعت كل كلمات الدنيا ..فلن اجد ما يوفي من سأتحدث عنهم اقل ما يجب ان يقال فى حقهم

اجل فقد كثرت جمائلهم علينا لدرجة أننا عجزنا عن الشكر...

حقا عجزنا عن الشكر

ما عسانا ان نقول لهم بعد ان اعطونا كل حقوقنا فلم نجد شيئا نحتاجه بعد ذلك

أكرمهم الله كما اكرم الــ .......

جزاكم الله ما تستحقونه فعلا

فلا أدرى هل تستحقون الجنه ام النار...لست من يقرر

الــله أعلى وأعلم

دعونى أعرفكم بأحبابنا الكرام الذين عجزت وانتم ايضا عن شكرهم ورد جزء من جمائلهم علينا

إنهم من لغو حفلة فرقة طيور الجنه..تلك القناه التى أحببناها جميعا كبارا وصغارا..وانتظرنا مجيئها بفارغ الصبر
....................................


تفاجئت بالخبر من قليل

ماذا؟؟!! حفلة طيور الجنه اتلغت

مين اللى لغاها ؟؟ وليه ؟؟ وامتى؟؟!!

هذه الأسئله التى جاءت فى ذهنى وقتها

دخلت الأنترنت لأتأكد من صحة الخبر

لقيت صديقتى من فلسطين تسألنى عن سبب الغاء الحفله

طبعا صدمت

الخبر وصل لفلسطين..!!!!

لا حول ولا قوة الا بالله

طبعا اكيد كان السبب

لأن هذه حفله لا يقام فيها اى نوع من انواع الرقص

ولا تدخل النساء شبه عاريات

ولا تسمع كلام لا قيمة له من حب وغرام

ولا تجد فيها...........الخ


وللأسف انهم قوا حجتهم بحجه تافهه أمثالهم

وهى ان أحد أعضاء الفريق مشتبه فيه أنه مصاب بأنفلوانزا الخنازير

يالله

لهذه الدرجه تصل بهم الحقاره.. الم يكفيكم ما تفعلوه فى الشعب المسكين ...تقفون عائقا فى طريق اسعادهم ورافاهيتهم؟؟!!


كنت قبل سماعىالخبر بقليل قرأت خبر آخر عن مغنيه فاضله وهى أنغام

فكانت فى حفل لها وقام أحد المعجبين بها وصعد للمسرح وهمس بكلمات فى أذنها

المهم أنه كان يسجل اعجابه بها

لا تعرفون ما جرى له

اخذه الامن خارج القاعه

وحدث اضطراب

وقاموا بعمل محضر له واستجاواب

كل هذاااااااا

لا اله الا الله

سلام عليكِ يا امة الإسلام

سلام عليكم يا حكامنا الأفاضل

سلام عليكم يا أمن الدولةِ الكرام

ويمكرون ويكمر الله والله خير الماكرين

عذرا طيور الجنه

فانت كنتِ فى دوله إسلاميه إسما لا فعلا

عن مصر متسألنيش...غير الظلم إجابه مفيش

ولا حاجه فى الدنيا زى..الصباحيه بالأمن الظريـــف