السبت، 29 أغسطس 2009

كدت أغرق..ولكن







كدت أغرق ... الموج يصارعنى .. الوقت متأخر ... البحر مظلم ... صوت الموج مرعب ... يكفى الشعور بالرهبه والخوف من رمز الخوف ( البحــــــــــر)





يا الهى .. ما عسانى أفعل !! ... أكاد أموت ... لايوجد من ينقذنى من تلك الأمواج العنيفه ... ليس هناك من يعيد البسمه الى ... لايوجد
حتى طوق نجاه اتشبث به كى لا أغرق

ماهذا ؟؟!


من أين أتى هذا الطوق ... ؟؟

من الذى بعثه لى ...؟؟
المكان ساكن ولا يوجد أحد سواى ... ؟؟

يالله ... الحمد لله ..ها أنا تشبثت بالطوق ... لقد عاد الأمل الى ... مازال هناك أمل فى النجاه...

الحمد لله خرجت من هذا البحر الهائج ... كادت أمواجه أن تبتلعنى

لكن على المره القادمه أن لا أنزل البحر مره أخرى من غير طوق النجاه




يااااه ... شعور صعب جدااا


عندما تشعر بأنك تصارع الموت ... وتجد من ينقذك فى هذا الوقت الصعب


(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا)
شعرت بهذا الشعور الصعب فور سماعى لتلك الأيه الكريمه ...

أجل كثرت ذنوبى وخطايي ,,, الى أن شعرت أنى أغرق فى بحر هائج ...

لكن ما أعاد البسمه الى محياي ... عندما قرأت تلك الأيه ...فقد وصلت فى الوقت المناسب وللمكان المناسب

كنت حقا بحاجه لتلك الأيه ...فى وقت شعرت فيه بأنى غريقه لا محاله...

سمعتها رددت قائله ... حقا لا تقنطوا من رحمة الله

لن نقنط يارب ,,,

لكن ما يخجلنى حقا هو كثرة الذنوب ,,, وسرعة الغفران...


لماذا؟؟

لماذا كل هذا يارب؟؟؟

انت لست بحاجه لتوبتنا ... ولكنك تخاف علينا من النار

حقا ما أكرمك يا ربى

الاثنين، 17 أغسطس 2009

استعداد لإستقبال الضيف





بسم الله الرحمن الرحيم

من فتره طويله تقارب السنه ... جاء لزيارتنا ضيف نحبه جدااا .. كان مسافر عنا لفتره طويله .. كانت تقريبا سنه ... لا أصف لكم مدى انتظارنا له وتشوقنا لرؤيته.. حتى أن أبى قد أخدنا الى شقته وقمنا بالواجب فيها ..(من تنظيف وترتيب وشراء مايلزمهم فى الفتره التى سيمكثون فيها

والا يوم وصولهم... كان يوم عيد بالنسبه لنا ... كيف لا ..وهم اصدقاء درب .. عشنا معهم أيام لا تعوض ...

كان لقاءنا كــ لقاء المغترب بأهله عند رجوعه من غربته

كل ما قلته الأن كان مجرد تذكر لما قمنا به لأجلهم ...

فقد رحلوا الأن وننتظر رجوعهم العام المقبل ان كتب الله لنا البقاء للقائهم

لكن ما شعوركم عندما يكون هذا الضيف سببا أمتلاكك قصر ... وليس كأى قصر من قصور الدنيا .. وسببا فى دخولك جـــــ عرضها السموات والأرض ـــنة

أجل .. ان كنا نفعل كل ذلك من أجل ضيف إشتقنا له .. فمابالكم بضيف ليس ستروه فقط بل سيصحبك معه الى نعيم ... الى جنه ...

هذا الضيف الذى أحدثكم عنه ... هو شهر يأتى كل عام مره واحده

لا نضمن وجودنا للقياه العام المقبل .. بل هذا العام

هذا الضيف ان رحل عنا قد لا نراه مره أخرى..

هذا الضيف ان رحل عنا ... قد نكون اغتسلنا من كل الشوائب

وقد ايضا يرحل عنا ونحن مازلنا فى غفلتنا عنه ولا ندرك قيمته

أنـــه خير الشهور وأعظمها

( رمضـــــــــان)

شهر الرحمة والغفران .. جاء فهللت الأنوار

هذا هو ضيفنا الذى نستعد لأستقباله بعد غيابه عنا

والله ان القلب ليطمئن فى ذلك الشهر

لنستقبله كالضيف الذى اشتقنا له وسيرحل عنا قريبا ولا نضمن وجودنا لإستقباله العام المقبل

لن أطيل عليكم بذكر فضله لأننا نعملها جيدااا

فقط أذكركم ونفسى

أوله رحمه وأوسطه مغفرة وأخره عتق من النار

لندعو من قلوبنا

اللهم بلغنـــنا رمضـــان

اللهم تقبل منــا رمضــان

اللهم بلغنا ليلــة القــدر

الأربعاء، 5 أغسطس 2009

وبعد طووووول إنتظار ..




وبعد طووووول ثم طوووول إنتظار

كادت أعصابنا أن تقف من كثر إنتظار الفرج

الحمد لله الحمد لله الحمد لله

كتب الله لنا النجاح فى الدنيا ونسأله النجاح فى الأخره

فعلا طعم النجاح رائع جدا بعد التعب والإنتظار

الحمد لله حقا

طعم النجاح لو دقته مش هتصدقه ... عايز تجرب حط حلم وحققه

الاثنين، 3 أغسطس 2009

رسالة الــى ... (عظــــماء العـــالم)


كثيرا ما نظرت لصور العظماء ..

لصور القاده الأوفياء ..

لصور المسلمين الشهداء..

أنظر اليها بعين العتاب ..

لكنه ليس عتاب عادى ..

عتــــــاب من نوع خاص
..


ليس لذنب إرتكبوه..

ولا لشئ فعلوه ..

وإنما لأنهم لم يأخذونى معهم ..

ليس لهم ذنب ..

لكن كم كنت أتمنى التواجد معهم ..

حاملة هم الدين ..

حاملة هم المسلمين ..

قد يصل الحال بى الى غبطهم ..

أجل أغبطهم .. لم يهتموا بشئ قدر إهتمامهم بتحرير أرض الإسراء والمعراج ..

لم يهتموا بشئ قدر إهتمامهم رفع راية الإسلام عاليا

كثيرا ما حلمت بالتواجد معهم ..

قد أستطيع خدمة دينى فى مكانى الذى أعيش فيه

لكن التواجد فى مكان يعج برائحة الجنه ... أفضل بكثير

أعيش وسط إخوانى .. ويعجبنى العيش وسطهم

يكفى روح الغيره على الدين التى تنبع من قلوبهم

والتى تنطق بأفواههم

لكن .. عندما أفتح التلفاز .. وأشاهد من هم هناك ..فى ذلك المكان المقدس

أشعر بإن الروح تختلف لديهم

أجل روح غريبه

روح رائعه

يكفى إبتسامتهم الدائمه رغم جراحهم

يكفى ثقتهم بنصر ربهم رغم طول عذابهم


لكن أكتفى بالنظر اليهم .. والدعاء بالتواجد لديهم

إنهم أحبائى ...

الذين لطالما بكيت للتحدث معهم

الذين أكتفى بالنظر اليهم فى التلفاز

إنهم عشقى ..

إنهم ...(حمـــــاس)

إنهم ...(كتائب عز الدين القسام )

إنهم ... (أهل غزه الأعزاء)

إنهم .. (أهل فلسطين الكرام)

صدقا أحببتكم وسأظل أحبكم من كل قلبى


حماس يانـــور العين .. يادرة الجهــــاد .. بعد الحجر سكين ..وبعدها إستشهاد