الجمعة، 30 يوليو 2010

كلاكيــــت لآخر مــــرة ..!!





كلاكيت لأخـــــر مــــــرة ...

والمرة الجاية بقى  مش هيكون في كلاكيت تاني؟؟

بنسمع الكلمة دي كتير من المخرج  في الكواليس والتدريب على حفلة أو مسرحية ..أو في أي تدريب  ..

المخرج واقف وقدامه واقف المتدرب ..

يلا ..

كلاكيت لأخر مرة

ويبدأ المتدرب يعرض اللى عنده بأقصى ما لديه من طاقة عشان تطلع صح ومش تحتاج كلاكيت تاني ..

يفشل مرة ...

وينجح مرة ..

الحركة دي مش تمام ..

والتسريحة دي مش أوي .. !!

لالا .. عيد اللقطة دي من فضلك .. !!

الله ..!!



طيب إيه اللى يريحك ياسعادة المخرج ؟؟

طبيعى هو عايز تكون حاجته تمام التمام ..

محدش يعيب عليها حاجة أبداً ..

أصله المخرج الفلاني  ..

إزاي حد يعيب في الكليب اللي عامله .. ولا في السيناريو بتاعه

ممكن يخلي المتدرب يخرج عن شعوره في لحظة من اللحظات

بالعكس ممكن يتمنى أنه ميشتغلش مع المخرج أبو دماغ تعابنه ده .. !!

بس في الأخر

كل شئ بيخرج زي ما هوا عايز .. وف المعاد المطلوب .. بالشكل المطلوب ..

ولما ينجح العمل .. بيكون المتدرب عايز يعمل أي حاجة عشان يشكره ..

طيب سبحان الله

مكنتش تعبته من الأول .. وتقعد تشيل وتحط في نفسك منه ..

وفي الأخر تعترف بمجهوده وتشكره جدا وتتمنى تشتغل معاه تاني ..

صحيح

لو المتدرب  معملش كدا ..

ميكونش إنسان أبدا ..!!

هو ده طبيعتنا ..

دايما بنبص للأمور .. من الناحية السلبية ..وبنفسرها على حسب مزاجنا إحنا ..  مش بنحسن الظن فيها إلا بعد ما نعرف الغرض منها .. على الرغم من إننا بنندم بعد كدا على ظننا

ونصدق المقولة اللى بتقول  : لولا ظننا .. كانت الجنة لنا .. !!

مثلا .. الأم دايما بتكون معترضة على حاجات إحنا عايزين نعملها .. وتقول لا ..هيا بتكون شايفة سبب خلاها تمنع .. وتقول لأ .. وطبعا احنا هنتجنن ..

إزاي .. ؟؟

هي مش عارفة أصلا المفروض يحصل .. !!

دايما كدا بتعقد الحاجة .. !!

لكـــــن

بعدها يحصل الموضوع اللى كانت معترضه عليه .. نشوف النتائج ... غالبا بتكون مطابقة للي قالته ..

( أكيد مش دايما .. لكن ده مجرد مثال توضيحي )

بعدها .. نبقى عايزين نروح نقبل راسها وإيديها عشان مرضتش من الأول ..

زي المخرج بالضبط

لو مكانش أصر على إن اللقطات دي تتعاد .. وتعب الراجل معاه ...

مكانش طلع المنتج بالشكل الرائع والملطوب .. طبعا أكيد بعد فضل الله ..

بس ..

وصلت الرسالة ؟؟


الاثنين، 19 يوليو 2010

أهي علامتنا بـــــــــانــت :-)





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بصدق ... 


يالعظيــــــــــم كرم الله ....

كتب لنا النجـــــــاح هذه السنة ... ان كان قد عاملنا بعدله .. لما وصلنا إلى ذلك بصدق 

ولكن فضــــــــــله وكرمه ورحمته وسعــــــــــــت كل شئ ...

ونجحـــــــــــــــــــنا ... 

الفرحة كبيــــــــــــرة هذه المرة خصوصــــا 

الحمــــــــــــــد للـــــــــــه

الحمـــــــــــد للــــــــــــــه

الحمـــــــــــــد للــــــــــه

يارب عقبــــــال جميــــــــع الطلاب ... الذين لم تنظهر نتجيتهم بعد 

الحمد لله 


الأربعاء، 14 يوليو 2010

يابنتــي دي لــُقطـــة .. بس !!






خرجت كعادتـــها لتشتري أحلى الثيـــاب , فدخلت هذا المحل وذلك .. باحثة على ما يميزها .. 

تدخل هذا وتخرج ,, وتدخل ذلك وتترد .. 

ظلت هكذا لفترة ليست بالقصيرة ... 

حتى دخلت أحد المحـــلات لتجد ضالتـــها المفقودة .. من الصباح الباكر وهي تبحث عنها .. 

سبحــــان الله ..!!

ما أجمل هذا الثوب ..!!

لم ترى في حياتها أجمل منه ... أُعجبت به أشد إعجـــاب .. 

وقد تكامل إعجابها الشديد به عندما وجدت ثمنه يتناسب مع ما تحمله من نقود قد أعتدها لشراء الثياب .. 

حتى صديقتها كانت معها ذُهلت بجمالة الخلاب ..!! ونصحتها أشد النصح أن لا تفرط به قائلة لها :

(( صدقيني ده لقطة !! .. لو كان معايا ميزانية اليومين دول مكنتش فكرت لحظة واحدة وكنت شريته علطول ))

بل تعجبت من كونها حائرة أمامة .. أتأخذه أم لا تأخذه ..؟؟..!!

ولكن صديقتها التي كانت تقف حائرة ً أمامه حقيقة ً لم تكن ممن يلسبون تلك الثيات الضيقة واللافتة !!

هي تردتي ملابس جميلة ولكن كما أمر الشرع .. هذا الثوب التي أُعجبت به للأسف رائع ولكنه لا يتناسب مع مواصفات  الزي الشرعي للفتاة المسلمة 

صارت هذه الفتـــاة في حالة غير مستقرة ...!!

تارة ً تقول ..(سأشرتيه ) ولكنها تتذكر أنه غير لائق بها كفتاه ملتزمة من ناحية .. وتفكر أنها ستكون بهذا الثوب لافتةً للنظر وسيزيد من جمالها وسيتماشى مع روح العصر من ناحية أخرى .. 

وتارةً تقول ( لا هذا ديني لا أفرط فيه لمجرد ثوب أجبني وقد يدخلني النار .. هذا مبدأي ولن أغيره أبدا ً)

ولكن وسط الإلحاح العنيف من صديقتها جعلها تفكر مرة أخرى في التنازل عن مبدأها وتشتريه 

( ماله يابنتى الطقم ده .. مكل البنات بيلبسوا زيه وأحلى كمان .. يعني منتى برضه هتكوني محجبة ولابسه الحجاب زي ما ربنا قال .. هو ربنا قال منلبسش حلو .؟؟ ان الله جميل يحب الجمال ))
ظلت تردد هذه الكلمات في أذن الفتاة الحائرة حتى كادت بالفعل تتخلى عن ما عزمت عليه وتشتري الثوب المحير!!

ثم فجـــــأة ,,,,


*-* اثبتِ على موقفك يافتاة ..!!

أنت على صواب 

لا تفرطي في مبادئك 

ولا في ما أساسياتك 

إن تراجعتي خطوة واحدة ...فاعلمي أنك بعدها سترين كل شئ عادي وتتراجعي كليا مرةً بعد مرة  *-*


تردد هذا الصوت في قلبها ليثبته على الحق الذي اختارت أن تتبعه ...

وليمحي كل الهواجس التي كانت تفكر فيها وكادت تخسف بها 

 __ حمدت ربها على أنه ثبتها ,, خرجت من المحل مبتسمةً والسعادة تتراقص على وجهها والتحدي ينير عيناها __

لتخرج معها صديقتها متعجبةً من هذا الإصرار الذي أعماها عن جمال ما يغضب ربها 


_____ 

ليست قصة شخصية .. إنما لمجرد توصيل الفكرة !!