وقفت حروفى وأبت
أن تخرج لترى النور
فتقول حيائى يأبى
وكذلك عزمى لا يهون
لا أكتب حتى أشعاراً
تُعلن فى وسطِ الجمهور
فسألت لأعلم ما السر
فلعلى أحظى بسكون
فضميرى صار يُؤنبُنى
وكذلك قلبى المسجون
كل صار يُعاتبنى
فدخلت بحيرة وذهول
صار اليأس يُراودنى
لكنى قمت بنهوض
أبحث عن سببٍ يؤرقنى
طيّر من عينى النوم
فوجدت قدمى يسحبنى
وكذلك عقلى المهموم
يخطو خُطواتٍ بهدوء
نحو التلفاز ويفتحه
ليرى ما يحدث فى الكون
فرأيت أسواراً تبنى
تحجب ضوء الشمس المنثور
فعجزت حتى عن النطقِ ِ
وعذرت حروفى عن الكلم ِ
لكنى صحت بأعلى صوتى
لن نصمت حتما وننادى
وسأجعلُ حرفى يتراقص
فوق نغمات أناشيدٍ
تهتف فى وجه الطاغون
تُعلى حقا لابد وأن
يعلو خفاقا فى زمن ٍ
صار القاضى فيه الجانى
صار الظالم فيه القاضى
يهتف بأعلى أنغامِ
تصل أسماع الجبناءِ
لن تقف طويلا يا حرفى
فستملأ دفتر حكاياتى
أن تخرج لترى النور
فتقول حيائى يأبى
وكذلك عزمى لا يهون
لا أكتب حتى أشعاراً
تُعلن فى وسطِ الجمهور
فسألت لأعلم ما السر
فلعلى أحظى بسكون
فضميرى صار يُؤنبُنى
وكذلك قلبى المسجون
كل صار يُعاتبنى
فدخلت بحيرة وذهول
صار اليأس يُراودنى
لكنى قمت بنهوض
أبحث عن سببٍ يؤرقنى
طيّر من عينى النوم
فوجدت قدمى يسحبنى
وكذلك عقلى المهموم
يخطو خُطواتٍ بهدوء
نحو التلفاز ويفتحه
ليرى ما يحدث فى الكون
فرأيت أسواراً تبنى
تحجب ضوء الشمس المنثور
فعجزت حتى عن النطقِ ِ
وعذرت حروفى عن الكلم ِ
لكنى صحت بأعلى صوتى
لن نصمت حتما وننادى
وسأجعلُ حرفى يتراقص
فوق نغمات أناشيدٍ
تهتف فى وجه الطاغون
تُعلى حقا لابد وأن
يعلو خفاقا فى زمن ٍ
صار القاضى فيه الجانى
صار الظالم فيه القاضى
يهتف بأعلى أنغامِ
تصل أسماع الجبناءِ
لن تقف طويلا يا حرفى
فستملأ دفتر حكاياتى