
كثيرا ما نرى هذا المشهد...
طفل يمسك بيده بالون ... ويظل ينفخ وينفخ وينفخ..ولكن البالون لا ينفخ..ولا يكبر..بل يصغر شيئا فشيئا...
ويظل الطفل يحاول ويحاول..ويكرر المشهد مرارا وتكرارا..لكن
(لاحياة لمن تنادى)
فالبالون لا ينفخ..
بل يصغر ...
وتبدأ مرحلة العناد...
بإن يصر الطفل على ان ينفخ تلك البالون على الرغم من عدم انتفاخها
والمسكين لايعلم أن جميع محاولاته
تبوء بالفشل ..
تخيل معى ...
أنا وأنت ذاك الطفل
الذى ينفخ البالون المقطوع
ولكن لا نعلم أننا ننفخ فى بالون لا فائده منه
طفل يمسك بيده بالون ... ويظل ينفخ وينفخ وينفخ..ولكن البالون لا ينفخ..ولا يكبر..بل يصغر شيئا فشيئا...
ويظل الطفل يحاول ويحاول..ويكرر المشهد مرارا وتكرارا..لكن
(لاحياة لمن تنادى)
فالبالون لا ينفخ..
بل يصغر ...
وتبدأ مرحلة العناد...
بإن يصر الطفل على ان ينفخ تلك البالون على الرغم من عدم انتفاخها
والمسكين لايعلم أن جميع محاولاته
تبوء بالفشل ..
تخيل معى ...
أنا وأنت ذاك الطفل
الذى ينفخ البالون المقطوع
ولكن لا نعلم أننا ننفخ فى بالون لا فائده منه
...........................................................................
- عندما تظل تخطط وتخطط
.. وتمسك القلم والروقه..لتخطط ..
ولكن لا فائده من تلك الخطط..
فكل الورق نهايته... الدرج ..الى أن يتراكم عليه التراب
هكذا تكون كالطفل..ينفخ ..ويتعب نفسه ..ويرهق بدنه ..وفى النهاية..لا يحقق مايريد
........................................................................
- عندما ترسم جدولا .. لعمل الطاعات
وتظل ترسم وتنسق الجدول...
وتنظر اليه بعين الأمل..وتقول سأبدا من الغد
ولكن الغد هذا تحول الى سنوات..
ومازال الجدول مكانه بالدرج متراكم عليه التراب
فأنت بهذا كالطفل,,الذى يتعب نفسه
.......................................................................
- عندما يعود رمضان..لنستقبله من جديد ولنبلى فيه بلاء حسنا
وتظل تخطط ..لعمل الكثير والكثير من الطاعات والحسنات فيه
..سـأختم القرأن خمس مرات...سأصلى القيام...سأصلى التراويح يوميا فى المسجد...
سأفعل وسأفعل..
ويأتى رمضان...ويمر كباقى الرمضانات الفائته التى لم نزد فيها شيئا لصحيفة الحسنات لدينا
عندها ... تكون كالطفل...
ولكن لابد من السؤال؟؟
هل سنكون أطفال طول الحياه؟؟
ألن نكبر يوما..
ألن نوفى ما نتعاهد عليه مع الله؟؟
كفانا تخطيطا ,,,
كفانا كلاما لاجدوى منه
كفانا تخطيط..من غير تنفيذ
أقولها لكم وأنا من قبلكم..
(كفا يانفس ما كان ..كفاكى هوا وعصيانا)
فكل الورق نهايته... الدرج ..الى أن يتراكم عليه التراب
هكذا تكون كالطفل..ينفخ ..ويتعب نفسه ..ويرهق بدنه ..وفى النهاية..لا يحقق مايريد
........................................................................
- عندما ترسم جدولا .. لعمل الطاعات
وتظل ترسم وتنسق الجدول...
وتنظر اليه بعين الأمل..وتقول سأبدا من الغد
ولكن الغد هذا تحول الى سنوات..
ومازال الجدول مكانه بالدرج متراكم عليه التراب
فأنت بهذا كالطفل,,الذى يتعب نفسه
.......................................................................
- عندما يعود رمضان..لنستقبله من جديد ولنبلى فيه بلاء حسنا
وتظل تخطط ..لعمل الكثير والكثير من الطاعات والحسنات فيه
..سـأختم القرأن خمس مرات...سأصلى القيام...سأصلى التراويح يوميا فى المسجد...
سأفعل وسأفعل..
ويأتى رمضان...ويمر كباقى الرمضانات الفائته التى لم نزد فيها شيئا لصحيفة الحسنات لدينا
عندها ... تكون كالطفل...
ولكن لابد من السؤال؟؟
هل سنكون أطفال طول الحياه؟؟
ألن نكبر يوما..
ألن نوفى ما نتعاهد عليه مع الله؟؟
كفانا تخطيطا ,,,
كفانا كلاما لاجدوى منه
كفانا تخطيط..من غير تنفيذ
أقولها لكم وأنا من قبلكم..
(كفا يانفس ما كان ..كفاكى هوا وعصيانا)