
ها أنا ذا أفى بوعدى ...
فقد وعدتكم بأنى سوف اخبركم بما يهدد سكينة قلبى المطمئن فور معرفته
بل سأخبركم ما فعلته كى أعالج ذلك الخوف
اليكم رحلة بحثى عن السبب
بحثت هنا وهناك ...
ولكن تعبت فى منتصف الطريق من طوله
أبحث فى هذه الحاره وتلك
ابحث بين الزوايا عن ضالتى الضائعه
كى أختطفها لأعلم السبب ويرتاح قلبى المسكين
لكن ليس الطريق سهل
فبه مطبات وعوائق كثيره كدت أتعثر منها
ولكن أحافظ على اتزانى سريعا
كى لا أقع .. فإن وقعت .. صعب على الوقوف
خصوصا فى ذاك الطريق المتعروج
لكن فجأه وأنا أنظر يمينا ويسارا أبحث عن ضالتى
لم أنتبه الى ذلك الحجر أمامى
وللأسف لم يكن هناك من هو معى كى ينبهنى بوجوده
وقعت !!
ولكن سبحان الله
هذه المره
وجدت نفسى أقوم بمنتهى البساطه والسهوله
ثم أكملت طريقى باحثة عن ... ضالتى
لكن كان هناك شئ غريب
كلما نظرت يمينا ويسارا
يزيد قلبى خوفا وألما
لا أدرى مما
تابعت المسير
حتى أوشك النهار على الخفاء
وبدأ الليل يكشر عن أنيابه
فى هذا الطريق المخيف
وأظلم المكان
وخيم السكون والهدوء القاتل
وبدأت الوساوس تطاردنى
هل سأجدها أم لا ؟
هل سيحدث لى كما حدث لكثير غيرى ممكن سلكوا هذا الطريق ؟
ولكن قـُطع حبل أفكارى بذلك المنظر البهيج
يا الهى
وجدت نورا ينبعث من مكان
نورا رائعا لم أره من قبل
ذهبت سريعا وقدمى اليمنى تتسابق مع اليسرى كى تصل
وبدأ قلبى الخفقان
الى أن وصلت
دخلت المكان .. فوجدت قلبى اطمأن مره واحده
لم أعد خائفه
رميت كل مخاوفى وراء ظهرى وبدأت بالتكلم معه
أتحدث اليه .. وأشكو له ضعفى وخوفى
أناجيه وأناجيه وأناجيه ,,, فلكم كنت بحاجه الى ذاك اللقاء من زمن
يااااه
خرجت من ذاك اللقاء
وقلبى الخائف المرتجف
فى قمة الإطمئنان
لم أعد خائفه من أى شئ
سرت أكثر من نطقى بإسمه
وكلما نطقت إسمه أكثر
شعرت بالراحه أكثر وأكثر
وقتها ,,, عاهدت نفسى ألا أنطق الا بإسمه ...
وأن أطمئن القلوب الخائفه والمرتجفه من هموم الدنيا بنطق اسمه أينما كانوا
هل أعرفكم به ؟؟
أنه من قال " الا بذكر الله تطمئن القلوب "
لذا لا تجعل اسمه يغادر فمك
_هذا هو سبب خوفى (بـُعد قلبى عن ذكر الله سبحانه وتعالى ) _
_ والذكر هو علاجه_
الطريق المتعروج : هو حالة النفس فى حالة بعدها عن الله
المطبات والعوائق : هى النفس الأماره بالسوء
النور : هو مكان سجادة الصلاة
(ياربى بالأحمال جئت ..وأنخت رحلى وانثنيت ,, فى ذلة أرجو الرضا .. فأعفو الذنوب وما جنيت )
فقد وعدتكم بأنى سوف اخبركم بما يهدد سكينة قلبى المطمئن فور معرفته
بل سأخبركم ما فعلته كى أعالج ذلك الخوف
اليكم رحلة بحثى عن السبب
بحثت هنا وهناك ...
ولكن تعبت فى منتصف الطريق من طوله
أبحث فى هذه الحاره وتلك
ابحث بين الزوايا عن ضالتى الضائعه
كى أختطفها لأعلم السبب ويرتاح قلبى المسكين
لكن ليس الطريق سهل
فبه مطبات وعوائق كثيره كدت أتعثر منها
ولكن أحافظ على اتزانى سريعا
كى لا أقع .. فإن وقعت .. صعب على الوقوف
خصوصا فى ذاك الطريق المتعروج
لكن فجأه وأنا أنظر يمينا ويسارا أبحث عن ضالتى
لم أنتبه الى ذلك الحجر أمامى
وللأسف لم يكن هناك من هو معى كى ينبهنى بوجوده
وقعت !!
ولكن سبحان الله
هذه المره
وجدت نفسى أقوم بمنتهى البساطه والسهوله
ثم أكملت طريقى باحثة عن ... ضالتى
لكن كان هناك شئ غريب
كلما نظرت يمينا ويسارا
يزيد قلبى خوفا وألما
لا أدرى مما
تابعت المسير
حتى أوشك النهار على الخفاء
وبدأ الليل يكشر عن أنيابه
فى هذا الطريق المخيف
وأظلم المكان
وخيم السكون والهدوء القاتل
وبدأت الوساوس تطاردنى
هل سأجدها أم لا ؟
هل سيحدث لى كما حدث لكثير غيرى ممكن سلكوا هذا الطريق ؟
ولكن قـُطع حبل أفكارى بذلك المنظر البهيج
يا الهى
وجدت نورا ينبعث من مكان
نورا رائعا لم أره من قبل
ذهبت سريعا وقدمى اليمنى تتسابق مع اليسرى كى تصل
وبدأ قلبى الخفقان
الى أن وصلت
دخلت المكان .. فوجدت قلبى اطمأن مره واحده
لم أعد خائفه
رميت كل مخاوفى وراء ظهرى وبدأت بالتكلم معه
أتحدث اليه .. وأشكو له ضعفى وخوفى
أناجيه وأناجيه وأناجيه ,,, فلكم كنت بحاجه الى ذاك اللقاء من زمن
يااااه
خرجت من ذاك اللقاء
وقلبى الخائف المرتجف
فى قمة الإطمئنان
لم أعد خائفه من أى شئ
سرت أكثر من نطقى بإسمه
وكلما نطقت إسمه أكثر
شعرت بالراحه أكثر وأكثر
وقتها ,,, عاهدت نفسى ألا أنطق الا بإسمه ...
وأن أطمئن القلوب الخائفه والمرتجفه من هموم الدنيا بنطق اسمه أينما كانوا
هل أعرفكم به ؟؟
أنه من قال " الا بذكر الله تطمئن القلوب "
لذا لا تجعل اسمه يغادر فمك
_هذا هو سبب خوفى (بـُعد قلبى عن ذكر الله سبحانه وتعالى ) _
_ والذكر هو علاجه_
الطريق المتعروج : هو حالة النفس فى حالة بعدها عن الله
المطبات والعوائق : هى النفس الأماره بالسوء
النور : هو مكان سجادة الصلاة
(ياربى بالأحمال جئت ..وأنخت رحلى وانثنيت ,, فى ذلة أرجو الرضا .. فأعفو الذنوب وما جنيت )