
كدت أغرق ... الموج يصارعنى .. الوقت متأخر ... البحر مظلم ... صوت الموج مرعب ... يكفى الشعور بالرهبه والخوف من رمز الخوف ( البحــــــــــر)
يا الهى .. ما عسانى أفعل !! ... أكاد أموت ... لايوجد من ينقذنى من تلك الأمواج العنيفه ... ليس هناك من يعيد البسمه الى ... لايوجد
حتى طوق نجاه اتشبث به كى لا أغرق
ماهذا ؟؟!
ماهذا ؟؟!
من أين أتى هذا الطوق ... ؟؟
من الذى بعثه لى ...؟؟
المكان ساكن ولا يوجد أحد سواى ... ؟؟
يالله ... الحمد لله ..ها أنا تشبثت بالطوق ... لقد عاد الأمل الى ... مازال هناك أمل فى النجاه...
الحمد لله خرجت من هذا البحر الهائج ... كادت أمواجه أن تبتلعنى
لكن على المره القادمه أن لا أنزل البحر مره أخرى من غير طوق النجاه
يااااه ... شعور صعب جدااا
عندما تشعر بأنك تصارع الموت ... وتجد من ينقذك فى هذا الوقت الصعب
(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا)
شعرت بهذا الشعور الصعب فور سماعى لتلك الأيه الكريمه ...
أجل كثرت ذنوبى وخطايي ,,, الى أن شعرت أنى أغرق فى بحر هائج ...
لكن ما أعاد البسمه الى محياي ... عندما قرأت تلك الأيه ...فقد وصلت فى الوقت المناسب وللمكان المناسب
كنت حقا بحاجه لتلك الأيه ...فى وقت شعرت فيه بأنى غريقه لا محاله...
سمعتها رددت قائله ... حقا لا تقنطوا من رحمة الله
لن نقنط يارب ,,,
لكن ما يخجلنى حقا هو كثرة الذنوب ,,, وسرعة الغفران...
لماذا؟؟
لماذا كل هذا يارب؟؟؟
انت لست بحاجه لتوبتنا ... ولكنك تخاف علينا من النار
حقا ما أكرمك يا ربى