الاثنين، 3 أغسطس 2009

رسالة الــى ... (عظــــماء العـــالم)


كثيرا ما نظرت لصور العظماء ..

لصور القاده الأوفياء ..

لصور المسلمين الشهداء..

أنظر اليها بعين العتاب ..

لكنه ليس عتاب عادى ..

عتــــــاب من نوع خاص
..


ليس لذنب إرتكبوه..

ولا لشئ فعلوه ..

وإنما لأنهم لم يأخذونى معهم ..

ليس لهم ذنب ..

لكن كم كنت أتمنى التواجد معهم ..

حاملة هم الدين ..

حاملة هم المسلمين ..

قد يصل الحال بى الى غبطهم ..

أجل أغبطهم .. لم يهتموا بشئ قدر إهتمامهم بتحرير أرض الإسراء والمعراج ..

لم يهتموا بشئ قدر إهتمامهم رفع راية الإسلام عاليا

كثيرا ما حلمت بالتواجد معهم ..

قد أستطيع خدمة دينى فى مكانى الذى أعيش فيه

لكن التواجد فى مكان يعج برائحة الجنه ... أفضل بكثير

أعيش وسط إخوانى .. ويعجبنى العيش وسطهم

يكفى روح الغيره على الدين التى تنبع من قلوبهم

والتى تنطق بأفواههم

لكن .. عندما أفتح التلفاز .. وأشاهد من هم هناك ..فى ذلك المكان المقدس

أشعر بإن الروح تختلف لديهم

أجل روح غريبه

روح رائعه

يكفى إبتسامتهم الدائمه رغم جراحهم

يكفى ثقتهم بنصر ربهم رغم طول عذابهم


لكن أكتفى بالنظر اليهم .. والدعاء بالتواجد لديهم

إنهم أحبائى ...

الذين لطالما بكيت للتحدث معهم

الذين أكتفى بالنظر اليهم فى التلفاز

إنهم عشقى ..

إنهم ...(حمـــــاس)

إنهم ...(كتائب عز الدين القسام )

إنهم ... (أهل غزه الأعزاء)

إنهم .. (أهل فلسطين الكرام)

صدقا أحببتكم وسأظل أحبكم من كل قلبى


حماس يانـــور العين .. يادرة الجهــــاد .. بعد الحجر سكين ..وبعدها إستشهاد

هناك 6 تعليقات:

صاحبة هدف يقول...

أول تعليــــق

جزاكم الله خيرا أولاً

ثانيا:

أتفهم جدا شعورك ولكن "كن مثلهم"

ربما كنا مكانهم..ولم نكن مثلهم

العظماء في كل مكان

وفي كل وطـــــن

وفي وطننا أيضا عظماء

فلنصنع نحن أولا أمجادنا..وسنلحق بهم خُدّاما لدين الله إن شاء الله وإن لم نكن في وطنهم

دمتي بخير

حسام السعيد عامر يقول...

بجد مفيش إنسان حر وعنده غيرة ونخوة على قضية فلسطين إلا وتجدينه يكن بداخله حباً وتقديراً لحماس وموقفها الرجولي المميز وتصديها للآلة العسكرية الصهيونية المتوحشة وتماسكها في الصمود لكل المؤامرات التي تحاك لها
كل التحية والتقدير والإحترام والحب لحماس
وتحيتي لك على هذه التدوينة الجميلة

عمرو الشاعر يقول...

أتفق مع أخت صاحبة هدف فى أن العظماء فى كل مكان و لكن والله يا أخت لم بجد الشهداء فى كل مكان .. ما أعظم الجهاد حقا و لكن ما أسمى الاستشهاد

نعم نحن نجاهد الظالم فى مصر و لكن ترنو النفوس لمجاهدة الباغى فى فلسطين و الشيشان و الفلبين و كابول

جزاك الله عنا خيرا أخت درعمية أحييت فى القلوب من جديد تطلعها الى ميدانها الحقيقى

آلاء إبـراهيـم يقول...

صاحبة هدف :

واياكم ان شاء الله

بالتأكيد سنحاول قد الإمكان أن نكون مثلهم .. ويكونوا قدوتنا

جزاكِ الله خيرا كثيرا لمرورك الطيب

آلاء إبـراهيـم يقول...

حسام عامر :

صدقت فيما قلت .. من منا لا يحب حماس ...

جزاكم الله خيرا لمروركم الطيب

آلاء إبـراهيـم يقول...

عمرو الشاعر :

أتفق معك .. أشعر أن طعم جهاد العدو غير طعم جهاد الطاغى الذى من دينك

جزاكم الله خيرا ورزقنا واياكم الشهاده فى سبيله