الخميس، 10 نوفمبر 2011

الزلــزال ,, مفارقـــات ..!!





تمـر عليـنا في ظروف الحيـاة أمـورٌ كثيرة تحتـاج إلى تعميق النظـر فيها وفك شفراتها السرية التي لا يستطيع فكها إلا من أنهكتـه أمواج التجارب والعبـر ..!

نمـر بعوامل مردية .. أفكـار مثبطـة .. أشكـال مؤذيـة .. أقوال مذبذبة ..!!

حتى يصيـب العقـل زلزال عنيف يهز كل أفكاره وآراءه ونظراته ..!

الزلـزال ..

هنا أتكلـم عن أخطر مرض قد يصيب الفكـر ..! وقد يهدم الحصـن ...!

وقد ينهـك البدن ..!  

يغزوا عقول البشـر ..

حيث أن  منها ما هو أساسه ثابت ومتماسك .. لا يؤثر فيها ولو بثقبٍ صغير

ومنها ما هو أساسه ذا تشققات صغيرة فيهتز معه ويفقد بعض ما يمتلك ..

أما الآخير .. فهو ما قد مرت عليه ظروف حياتية قاسية فأدى إلى إنهاكه وترديه فيمر عليه كالصاعقة تقضي على كل جذور الأفكار والمبادئ بكل قوة ..!!


هنا تكـون الكارثــة ..!!

لكل ٍمنا عقــل ذا أفكـار ٍكثيرة .. ومعــاني غزيرة .. ورؤى واضحـة .. ومبادئ ثابتـة ..!

يؤمن كل منا بما يحتويه عقله بكل قوة .. ويدافع عنه بكل شرف وهمة .. ويدفع عنه كل قول ذو زلة ..!!

ولكـن .. تأتي في بعض الأوقات عواصف عنيفة تمر على أذهاننا .. من واقع الحياة .. تهاجمنا بعض الأفكار المبثطة .. المردية ..!

تحاول إخبارنا أن ما نحن نؤمن به هو الخطأ بعينه .. وأنه لابد لنا أن نغير من قناعتنا .. ونبدل من أفكارنا .. و أن نزامن كل زمن بما يحتويه من صـور عصرية ..!


قد يخضع العقل أحيانا لهذه الأفكار .. ويهاجم نفسه ويبدأ في التذبذب .. فعلى حسب قوة الزلزال .. تكمن الخسائر .. وعلى قدر قوة الأساسات يكمن الثبـات ..!!

ولكـن هيهـات .. فالمبدأ الذي يؤمن به صاحبه ويسعى لنشره وتضمينه وتوثيقه .. هو أكبر من أن تؤثر به عاصفة من عواصف الزلازل الهادمة .. القوية في مظهرها .. الضعيفة في جوهـرها ..

حتى وإن أثرت فيه برهة .. لا يلبث أن يسترجع ويلملم شتات أفكاره ويعود ليثبت على مبدأه ..

أما المسكين الذي لم يكن محدداً لما يريد .. لابد له وأن يشتبك في حطام الطريق الذي خلفه الزلزال العنيد .. ويرى ما كان يعتقده صواباً .. فما يلبث أن يرى أنه خطأ .. حتى يصيبه مرض الحيرة .. !!

ترى أهذا .. أم هذا ؟؟!

وأخيــراً :

لنقف لحظـات بأذهاننا لا بعيوننا .. :

تتغير الحياة .. وتتغير العوامـل المعينة عليها .. نمر هنا وهناك .. تهاجمنا عواصف الفكر والمبادئ .. فيصيبنا بعض التشوهات .. لامانع إن كانت تشوهات يمكن معالجتها والقضاء عليها .. ولكن إيانا وأن نخضع لها ونرى أنها ستظل عالقة مدى الحياة ولن نعالجها ..!
ليصل كلامي بالشكل الذي أريد ..

لامانع أن نغير من بعض أساليبنا وأفكارنا إن ثـَبُتَ لنا أنها ليست الصواب .. وأجمع عليها من هم ذو الخبرة .. ولكن يبقى هناك أسس ومبادئ تنبثق من عقيدتنا .. وإن كانت فروع لا أصول .. ولكن هي أسس تختلف من شخص ٍ لآخر .. لا يتنازل فيها من يؤمن بـها ومن أبصرت عينه على ما هو أكثر احتوائا لما يطمح ..!

الكل يتغير .. ولعقله يجدد ..!

ولكن يبقى صاحب المبدأ على مبدأه ثـابت .. وعلى قلبـه قابض ..!!

ما قـيمة الناس إلا في مبادئهم & لا المال يبقى ولا الألقاب والرتب

 ** صــاحبـة مبدأ **

هناك 6 تعليقات:

غير معرف يقول...

بداية أهنئك بهذا الموضوع الرائع ، فالإنسان الذي لا يمتلك مبادئ كالجسد بدون روح، ولكن يجب أن نتأكد من صلاحية هذه المبادئ للممارسات الحياتيه طالما أنها خارج دائرة الحلال والحرام ، ويجب أن يكون تقييم الناس حسب مبادئم الذى يكشف سر تكوينهم ، والمجتمع ماهو إلا خليط من المبادئ فتمسك مجموعة ما بمبائهم ما هو إلا تشكيل لثقافة المجتمع ، ويجب أن نتفق على أصل ثابت نستمد منه تلك المبادئ ولا أجد غير القرأن مرجعيه. وشكرا

غير معرف يقول...

من يتمسك بمبادئه قد يفوته الربح احيانا ولكنه يكون قد كسب نفسه فى كل حين .

آلاء إبـراهيـم يقول...

جزاكم الله خيراً من صميم القلب ..

وصلت ما وددت قـوله بالضبط خصوصا في هذه النقطة :

"ولكن يجب أن نتأكد من صلاحية هذه المبادئ للممارسات الحياتيه طالما أنها خارج دائرة الحلال والحرام ، ويجب أن يكون تقييم الناس حسب مبادئم الذى يكشف سر تكوينهم"

" من يتمسك بمبادئه قد يفوته الربح احيانا ولكنه يكون قد كسب نفسه فى كل حين ."

أسأل الله تعالى أن يرينا الحق حقـاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ويثبتنا وإياكم على مبادئنا المبتغاه وجهه الكريم

بوركتـم .. :)

غير معرف يقول...


عصابة النووى

نشرت جريـدة المصرى اليوم فى 17 يوليو 2013 قال أحمد إمام، وزير الكهرباء والطاقة فى تصريحات صحفية، بعد إبلاغه بالاستمرار فى منصبه ضمن حكومة الببلاوى، إن البرنامج النووى لتوليد الكهرباء، سيكون أحد أهم محاور قطاع الكهرباء فى الفترة المقبلة.وأضاف:"لدينا برنامج جيد يستهدف إقامة 4 محطات نووية لإنتاج الطاقة،..

الخبر واضح منه أن عصابة النووى مش ناويين يجبوها البر و كل ما يجئ رئيس يروحوا له لأقناعه بشراء مفاعلات نووية . لماذا نشترى مفاعل نووى تزيد تكلفته على 5.52 مليار إيرو ، و 300 من مراوح توليد طاقة الرياح تنتج ما يعادل مفاعل نووى و تتكلف 900 مليون إيرو فقط؟!!!

بالرغم من كوارث المفاعلات النووية و أشهرها تشرنوبيل "أوكرانيا"عام 1986 و فوكوشيما "اليابان" عام 2011 مازال هناك فى مصر من المسئولين من يصر على أستغفال و أستحمار الشعب المصرى ، و يسعى جاهدا لأنشاء مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء!!!!

و أصبح واضحا كالشمس أن هناك عصابة منذ عهد حسنى مبارك مرورا بعهد محمد مرسى و حتى الأن تسعى جاهدة منذ سنوات لشراء مفاعلات نووية لمصر و لا يهم و لكنها صفقة العمر لأفراد العصابة من حيث عمولات بمثات الملايين من الدولارات يستطيعوا بها أن يعيشوا هم و عائلاتهم كالملوك فى أى بلد يختاروه فى العالم أما عواقب المفاعلات النووية التى سيكتوى بنارها المصريين فهذا أخر شئ يهم فاقدى الشرف والذمة و الضمير ...

و نحن فى مصرنا نكتب منذ عام 2007 محذرين من مخاطر النووى و منبهين إلى البديل الأكثر أمانا و الأرخص

ثقافة الهزيمة .. النووى كمان و كمان
ثقافة الهزيمة .. العتبة الخضراء
ثقافة الهزيمة .. أرجوك لا تعطنى هذا السرطان

مزيـــد من التفاصيل و قراءة المقالات بالرابط التالى

www.ouregypt.us

Unknown يقول...

تكييفات يونيون اير

تكييفات سامسونج

تكييفات شارب

تكييفات يونيون اير


شركة تنظيف بجدة

شركة نقل عفش بجدة

Unknown يقول...

ما اجمل هذه الكلمات اهنئك على اخيراك لهذا الموضوع الشيق للغايه
نقل اثاث


شركة كشف تسربات بجدة