الأحد، 14 يونيو 2009

اوباما فى القاهره...صدق اولا تصدق



ودع من بضع شهور الرئيس الامريكى السابق( بوش) الجمهور وودعه الجمهور ايضا ولعل من حبهم له وحزنهم على وداعه هو انهم اعطوه مقامه قبل ان ينزل من على الكرسى

فودع بفرده الحذاء التى قد تكون فى نظر امريكا لانها ديمقراطيه وبها حريه انها شئ عظيم ويودع به الاحباء

المهم بعد رحيل الباشا بوش بالطبع لم تخلى امريكا من البوشات

فعين مكانه الكابتن اوباما والكل لا يعرف هل هو من البوشات فى الرئاسه ام سيكون افضل


الله اعلم


المهم انه طلع على الكرسى الحمد لله بسلام وامان ولم يجد صعوبه فى الطلوع (لعل وعسى السبب انه طويل فتقريبا هو والزرافه صديقان حميمان)


طبيعى كنا نعرف انه سيكون مثل بوش اكيد فى السياسه والحكم

لكن ما دعى للاستغراب

هو خطابه فى جامعه القاهره الذى اوجلت امتحانات بعض الفرق فى بعض الكليات بسبب تشريفه للجامعه والذى صارت له الجامعه كالعروس فى ليلة زفافها...

فقد قال ما استوجب التصفيق له

فعندما سمعت الخطاب كنت مستعجبه ايقول هذا الكلام رئيس الولايات المتحده الامريكيه

ماجاء فى ذهنى وقتها انه مثل اى حاكم

ما يميزهم (القول وليس الفعل) فما اسهل الكلام

ومن منا يجد صعوبه فى التحدث والكلام !!

هذا كان احد الاحتمالات

اما الاحتمال الاخر

انه كان فى غير وعيه عندما قال هذا الكلام


فقد بدا حديثه بـــقوله (كما أنني فخور بنقل أطيب مشاعر الشعب الأمريكي لكم مقرونة بتحية السلام من المجتعات المحلية المسلمة في بلدي: “السلام عليكم”)

ليس هذا فحسب ما استدعى استغرابى

بل ايضا قوله فى خطابه(لقد أتيت إلى القاهرة للبحث عن بداية جديدة بين الولايات المتحدة والمسلمين حول العالم، استنادا إلى المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل، وهي بداية مبنية على أساس حقيقة أن أمريكا والإسلام لا يعارضان بعضهما بعضاً ولا داعي أبدا للتنافس فيما بينهما، بل ولهما قواسم ومبادئ مشتركة يلتقيان عبرها، ألا وهي مبادئ العدالة والتقدم والتسامح وكرامة كل إنسان.)


إنني أقوم بذلك إدراكا مني بأن التغيير لا يحدث بين ليلة وضحاها. وكذلك علما مني بمدى الاهتمام العام في هذا الخطاب، ولكنه لا يمكن لخطاب واحد أن يلغي سنوات من عدم الثقة، كما لا يمكنني في الوقت المتاح لي في عصر هذا اليوم أن أقدم الإجابة الوافية عن كافة المسائل المعقدة التي أدت بنا إلى هذه النقطة. غير أنني على يقين من أنه يجب علينا من أجل المضي قدما أن نعبر لبعضنا بعضاً بصراحة عما هو في قلوبنا وعما هو لا يُقال في كثير الأحيان إلا من وراء الأبواب المغلقة. كما يجب أن يتم بذل جهود مستديمة للاستماع إلى بعضنا بعضاً، وللتعلم من بعضنا بعضاً والاحترام المتبادل والبحث عن أرضية مشتركة. وينص القرآن الكريم على ما يلي: (اتقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيداً). (تصفيق) وهذا ما سوف أحاول بما في وسعي أن أفعله اليوم وأن أقول الحقيقة بكل تواضع أمام المهمة التي نحن بصددها، اعتقادا مني كل الاعتقاد بأن المصالح المشتركة بيننا كبشر هي أقوى بكثير من القوى الفاصلة بيننا.

فما استدعى استغرابى انه استشهد بايه من القران الكريم...!!!


وايضا...


يعود جزء من اعتقادي هذا إلى تجربتي الشخصية. إنني مسيحي، بينما كان والدي من أسرة كينية تشمل أجيالا من المسلمين. ولما كنت صبيا قضيت عدة سنوات في إندونيسيا واستمعت إلى الأذان ساعات الفجر والمغرب. ولما كنت شابا عملت في المجتمعات المحلية بمدينة شيكاغو، حيث وجد الكثير من المسلمين في عقيدتهم روح الكرامة والسلام


وهذا ايضا جزء من خطابه

إنني إذن تعرفت الى الإسلام في قارات ثلاث قبل مجيئي إلى المنطقة التي نشأ فيها الإسلام. ومن منطلق تجربتي الشخصية استمد اعتقادي بأن الشراكة بين أمريكا والإسلام يجب أن تستند إلى حقيقة الإسلام وليس إلى ما هو غير إسلامي، وأرى في ذلك جزءا من مسؤوليتي كرئيس للولايات المتحدة حتى أتصدى للصور النمطية السلبية عن الإسلام أينما ظهرت. (تصفيق)


والكثير الذى ذكره فى خطابه ما استدعى ذهولى

فقد ذكر فلسطين وان اليهود ليس لهم الحق فى امتلاكها فهم شعب قد تعب ولم يجد موطن لكن هذا ليس مبرر لامتلاك فلسطين

فالشعب الفلسطينى له حق ايضا



حقيقه عندما سمعت الخطاب وقراته مره اخرى لاتاكد مما سمعته اذناى

قلت ان كان صادقا فى كلامه

فلن يستمتع بالجلوس على الكرسى لفتره طويله

لانه بالتاكيد سيغتال


وقفت بعقلى برهه افكر وانظر للمستقبل لو كان كلامه صحيحا

لكنى سرعان ما حركت راسى لكى لا احلم كثيراااا

ونظرت للواقع


فإذا كان حكامنا الافاضل حكام الدول الاسلاميه لا يقولون مثل هذا الكلام ولا يفعلون بربعه ولا يطبقون اي شئ من الشرع فى حكم شعوبهم


هل سيأتى من هو مسيحى ليفعل ذلك...؟؟؟!!!

ليست هناك تعليقات: