الأحد، 14 يونيو 2009

مجرد خاطــــــــــــــره....





ومن يتوكل على الله فهو حسبه


صدقت ياربى فيما قلت

توكلت على ربى حق التوكل

وكان حسبى ونعم الوكيل



مجرد خاطره


ما اعظمك ياربى

لقد احسست فعلا بعظم فضل ربى على وكرمه بعد الامتحانات

لا اقصد فى هذه الفتره فقط فربى له فضل على دائما

لكن هذه الفتره التى جعلتنى اخجل من نفسى ومن فضل ربى على



فقد كان لدى ماده صعبه جدااا مكونه من 3 كتب

وكل كتاب يحتوى من كم المعلومات والدش ما يقف له العقل

تقريبا كانت اغلب الدفعه مثل ما تقال بالعاميه(راميه طوبتها)

لان الدكتوران كانا شديدان فى الاسئله كما ان كان امامهما يومين فقط وكل كتاب يحتاج فى مراجعته ليومين

لا انكر انى كنت من الذين كانوا (راميين طوبتها)

لدرجه انى كنت عندما اقابل احد اقول له ادعوا لى بالنجاح فيها فقط لا اريد اكثر من هذااا
وكان رده على (توكلى على فهو حسبك ونعم الوكيل)

وقتها كنت اقول لهم نعم توكلت على ربى

وصدقت ربى فى هذه الفتره التوكل ولم اجعلها مجرد جمله اقولها فحسب بل وكلت امورى كلها لله حقا .........



لا اصف لكم مدى اكتئابى ليله الامتحان وخوفى الشديد


خرجت بالطبع يوم الامتحان صباحا اجر ورائى اذيال اليأس من تلك الماده


دخلت اللجنه جلست مكانى انظر فى وجوه المراقبين والطلاب وكانى اشعر بانها نهايتى

اخذت ورقة الاجابه وسطرتها

وكان المعاد المنتظر (استلام ورقة الاسئله) لا اخفى عليكم انى لم اكن اريد فتحها لانى كنت اعرف ما سافعله فيها

ثم وضتها على وجهها وظللت لمده خمس دقائق انظر لرد فعل الطلاب من حولى عند فتح الورقه لعلى اتبشر من ابتسامتهم اولعلى اكتئب من تبريقهم للورقه من هول الصدمه...

وكانت اللحظه الحاسمه

فتحت ورقة الاسئله

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم يسر ولا تعسر

حقيه كانت منظر الورقه محبط لانها كانت صفحتان

لكن جلست انظر لكل سؤال


السؤال الاول...اعرفه الحمد لله


السؤال الثانى اعرفه االحمد لله

الثالث.... الرابع....

لدرجه انى فى بعض الاسئله لم اتذكر اجابتها وخمنتها وبعد ان خرجت كنت امازح صديقاتى واقول لهم ...السؤال الفلانى( انا الفت فيه وعملته كذا وكذا)

يجيبونى ..(ما دى الاجابه الصح )

بالطبع انظر لهم بذهول


وكذلك فى عده اسئله

بعدها قلت تلقائيا


حقا ومن يتوكل على الله فهو حسبه


ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا


وعرفت قيمة التوكل على الله بصدق

فمن يتوكل عليه بصدق يكن له نعم الوكيل


مجرد خاطره (واما بنعمة ربك فحدث)



ليست هناك تعليقات: